Thursday, October 8, 2009

another reply to ... "الفتى الذي نسي اسمه"


كم من روايات كانت أذاني لها صاغيه...
كم من روايات كانت عيوني لها دامعه...
و كم من روايات كان عقلي لها خازنه...
و لكن لقصتك ترجمةً خاصه, شدة من انتباهي...
بين معانيها أخذت تسبح في عمقها أفكاري...
أهي قصتك, أم قصةُ جميع من حولي...؟
أم قصتي التي تناسيتُ أيامها ,فنستني...؟
أم قصةُ الفتى الذي نسي اسمه...؟
أم هو الذي تناست الأيام ذكرى اسمه...؟

كم من روايات كان احساسي لها مرهفه...
كم من روايات كان لساني لها راويه...
وكم من روايات كانت روحي فيها عائمه...
و لكن لقصتك نفحةً خاصه, أثارت وجداني...
كانت كلماتها تتسلل في ذهني...
عشت بين حيرة الحروفي...
حتى أصابتني بين سطورها الفضولي...

أوَجدَ مسلكهُ... و لإسمهِ تذكر
أم تائهاً هو... دون لقبٍ يُذكر

فمن يجيبني بصدق الخبر...!؟

Wednesday, October 7, 2009

a reply to a friend's poem... " a boy who forgot his name"

غدا سأذكر قصتك...عن فتى نسي اسمه
حين تجيب له الأيام عن أموره و تصرف عنه الحيره
حين تُروى لي ملايين المرات من قبل
و ساصدقك بأن ليس لها مثيل

حين تُروى لي أنه قد عثر على روحه
التي كانت تُزاحم الأرواح وهي تبحث عن ذاتها
حين تُروى لي عن همسة سُمِعت...بأذانِ قلبٍ صادق
غداً سأذكر قصتك... حين أكتشفَ أن الطريق كان طريقاً قد خطاه أحداً قبله,ليصل الى مبتغاه...و أن ما عثر عليه,كانت لتُعينه...و أن عليه أن يَتُركها لتُعين غيره

حين تُروى لي, وكألاف القصصِ الفريده من قبلها, ما يتعجب السامع من روايتِها
غداً سأذكر قصتك... حين يعلم أن الوجوه التي يراها كل يوم, فهو أكثر من يفهمها... و أن الأصوات هو أحسن من يُترجمها... و العيون هو أفضل من يعرف عمق نظراتِها

حين تُروى لي عن أحلام لحالم أزلي قد تحققت... فقط حينها سأذكر قصتك

سأذكر المناضل الذي لا يستسلم و ان كانت خاسره قضياه,لقوة أمله
سأذكر العاشق الذي يُحسن عشقه لتضل بريئه, كعشق بسمةِ طفله

سأذكر قصتك... حين يخرج الفتى من غابات, حاملاً بين يديه وروداً نادره لطالما حلُمَ الأخرون برؤيتها
وسأكون حاضره حين يَروىِ قصصهُ عن البحار و أسرارِها
و قصص الأساطير التي هو بطلها... فقد رأى ما لم يراهُ بشر

سأذكرها, فستبقى ذكراها على مر الدهور

سأتذكر قصتك...حين اسمع روايات الأميرات و حين أنظر الى قمم الجبال... و حين أرى القحط, سأذكر أن خطى فتى قد خطّت من هنا

الفضول لا يعتريني... ...
عشتُها؟.... أي كأني؟!؟ ... ...

أهوا الفتى الذي نسي اسمه؟
أم تناست الأيام ذكرى اسمه؟

غداً سأذكر قصتك... غداً سأكون عشتُها كما رويت... فإن غداً ليس ببعيد...