
كم من روايات كانت أذاني لها صاغيه...
كم من روايات كانت عيوني لها دامعه...
و كم من روايات كان عقلي لها خازنه...
و لكن لقصتك ترجمةً خاصه, شدة من انتباهي...
بين معانيها أخذت تسبح في عمقها أفكاري...
أهي قصتك, أم قصةُ جميع من حولي...؟
أم قصتي التي تناسيتُ أيامها ,فنستني...؟
أم قصةُ الفتى الذي نسي اسمه...؟
أم هو الذي تناست الأيام ذكرى اسمه...؟
كم من روايات كان احساسي لها مرهفه...
كم من روايات كان لساني لها راويه...
وكم من روايات كانت روحي فيها عائمه...
و لكن لقصتك نفحةً خاصه, أثارت وجداني...
كانت كلماتها تتسلل في ذهني...
عشت بين حيرة الحروفي...
حتى أصابتني بين سطورها الفضولي...
أوَجدَ مسلكهُ... و لإسمهِ تذكر
أم تائهاً هو... دون لقبٍ يُذكر
فمن يجيبني بصدق الخبر...!؟